خلال تنشيط الأمين العام لجبهة لتحرير الوطني جمال ولد عباس، لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضة عبدالله بلعربي بتيارت،يوم الاثنين، أكد أن “جيل الثورة والمناضلين الأوائل لا يزالون قادرين على العطاء”.
وقال جمال ولد عباس في نفس التجمع الشعبي أن “جيل الثورة والمناضلين الأوائل من بينهم هو كأمين عام للحزب لا يزالون قادرين على العطاء بقدر عطائهم من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار وعطائهم لبناء الدولة الجزائرية”.
وقال من جهة أخرى، أن تسليم مشعل الحزب العتيد للشباب أصبح “حتمية مع ترك حق الرقابة والنصيحة لمن ناضلوا وحرروا البلاد وصنعوا تاريخ الجزائر الثوري”.
وأضاف ولد عباس أن تسليم المشعل إلى الشباب سيكون من خلال “الأبواب التي فتحها الدستور لهذه الشريحة” مشترطا الحفاظ على الوطن ووحدة أرضه ومكاسبه المكرسة في بيان أول نوفمبر.
وحث ولد عباس مناضلي حزبه على أن تكون حملتهم الانتخابية “نزيهة خالية من القذف والشتم والجدل يطبعها الاحترام المتبادل” محذرا من “يتجرأ على المساس بمناضلي جبهة التحرير الوطني”.
وأشار ذات المسؤول الحزبي إلى أن اختيار مرشحين ذوي مستوى ثقافي عالي من بينهم وزراء و أساتذة الجامعيين وإطارات من مختلف القطاعات جاء “للرفع من قيمة الحزب” هذا الحزب “الذي بنيت على أساسه الدولة الجزائرية الحديثة” كمت قال.
واعتبر ولد عباس جبهة التحرير الوطني “العمود الفقري للدولة الجزائرية وأنه لا وجود لدولة جزائرية بدون هذا الحزب الذي حررها من الاستعمار و قاد معركة بنائها وهو من يدافع لتطويرها”.
وبعد أن ذكر بالمنجزات التي جسدت في إطار برنامج رئيس الجمهورية تساءل ولد عباس عن “أي أزمة تعانيها الجزائر مقارنة بما تعانيه الدول الصديقة والشقيقة ” مبرزا أن الجزائر “البلد الوحيد المرتاح تحت السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي خلصها من المديونية التي فاقت 2 مليار دولار”.
كما أشاد ولد عباس بالتطور الذي عرفته ولاية تيارت في كل القطاعات منها السكن والتعليم العالي والبحث العلمي داعيا إلى تشجيع الاستثمار الخاص الموفر لمناصب الشغل للشباب و وعد بترقية دائرتي فرندة وقصر الشلالة إلى ولايتين منتدبتين.