على خلفية اتهام سليمة عثماني عضو المكتـب السياسي المكلفة بالمرأة في حزب جبهة التحرير الوطني، بتلقي رشوة خلال عملية الإعداد للانتخابات التشريعية، فقد قرر الأمين العام للحزب يوم أمس، إنهاء مهام سليمة عثماني.
و أبلغ ولد عباس النائبة بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية بومرداس بالقرار لحظات قبل اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد، بشكل مفاجئ بمقر مداومة الحملة الانتخابية للحزب بالمرادية.
وانفجرت القضية بشكل لافت للنظر عندما أدلى النائب بالمجلس الشعبي الوطني المنتهية عهدته نور الدين كيحل بتصريحات اتهم فيها زميلته سليمة عثماني بابتزازه بمبلغ ملياري سنتيم مقابل ترشيحه مجددا في قائمة الحزب، ومن سوء الحظ أن النائب كيحل سجل المكالمة التي تؤكد الابتزاز وسلم نسخة من التسجيل لمصالح الأمن التي قامت بالتحقيق، ويعتقد أنها قامت بتفتيش بيت البرلمانية، وحجزت مبلغا كبيرا من المال.