في لقاء جمع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بمناضلي الحزب، يوم أمس الجمعة بإيليزي، دعا جميع المواطنين بضرورة المساهمة في حماية أمن واستقرار البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأضاف أويحيى خلال هذا اللقاء ، أنه يتوجب على المواطنين القيام بمهمة أسياسية تتمثل في ترسيخ ثقافة حماية وأمن الحدود الوطنية وذلك جنبا لجنب مع عناصر الجيش الوطني الشعبي وتبليغها للمواطنين مبرزا في الوقت ذاته أن “سكان ولاية إيليزي واعون بما فيه الكفاية فيما تعلق بالجانب الأمني وذلك نظرا لمتاخمتها لدول تعرف توترات أمنية على غرار دولة ليبيا”.
وأشاد أويحيى بالدور “الهام” الذي تلعبه مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي في مكافحة مختلف أشكال الجريمة منها على وجه الخصوص الأسلحة و المخدرات التي تمرر عبر الشريط الحدودي.
وفي سياق ذي صلة أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن “الأمن هو أساس التنمية ولا توجد أي تنمية بدون استقرار أمني باعتبار أن الأمن هو الضامن الرئيسي لتطور ورقي المجتمعات”.
كما دعا مناضلي الحزب إلى العمل على تنوير الرأي العام بجملة المجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية لتطوير مناطق الجنوب ومنها ولاية إيليزي التي عرفت تطورا كبيرا مقارنة بسنوات التسعينيات في مختلف المجالات من سكن وتربية وشبكة الاتصالات وغيرها.
وفي رده عن سؤال أحد المتدخلين حول ضرورة رفع التجميد عن بعض المشاريع التنموية بالولاية ذكر أويحيى أن الجزائر عرفت تراجع في مواردها المالية إلا أن هذا لا يعني – كما قال – أنها ستتخلى عن تحسين الإطار المعيشي للسكان مشيرا إلى أنها ”مرحلة ظرفية وفقط”.
وفيما تعلق بالاستعداد للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 4 ماي المقبل، دعا أويحيى مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي إلى التجند الكامل لهذا الحدث السياسي والقيام بحملة انتخابية ترتكز على إقناع الناخبين بالتوجه بقوة لصناديق الاقتراع والتصويت لصالح مرشح الحزب.