أيضا يلاحظ أن هناك خلافا آخروقع بين أحزاب المعارضة خلال اجتماع الهيئة هذا و يتعلق بمسألة مقاطعة الانتخابات المقبلة. و وكان هذا الموقف قد تبناه حزب الجيل الجديد بقيادة سفيان جيلالي. فبالنسبة لهذا الأخير ، فإنه من غير المعقول أن يشارك في الانتخابات المقبلة طالما سيتم تزوير نتائجها مثل سابقاتها. حسب جيلالي سفيان، فان المطلب الرئيسي للمعارضة من خلال إنشاء هيئة التنسيق و التتبع هو إنشاء هيئة سياسية مؤلفة من جميع الأحزاب السياسية التي تتمثل مهمتها في مراقبة الانتخابات. وبما أنه لم يتم تحقيق هذا المطلب بعد، فان المشاركة في الانتخابات القادمة ستكون، حسب ما قال، عملا غير موثوق من جانب المعارضة. اضافة الى ذك ، فانه بسبب هذا الموقف أغلق سفيان جيلالي الباب في وجه التنسيقيىة الوطنية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي ، هيئة سياسية للمعارضة تضم خمسة أحزاب، وهم التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية ، الجيل الجديد، النهضة، حركة مجتمع السلم و جبهة العدالة و التنمية بقيادة عبد الله جاب الله. هذا، وفي ضوء هذه الاختلافات الكبيرة تبقى المعارضة تحت خطرالانهيار مع اقتراب انتخابات عام 2017.
وعلاوة على ذلك، فيجدر بالذكر أن هيئة التنسيق و التتبع تتضمن أيضا أحزابا من التنسيقيىة الوطنية من أجل الحريات و الانتقال الديموقراطي وأخرى من قطب التغيير بقيادة علي بن فليس .