اصطدمت السلطات الألمانية بعدد من العراقيل من أجل ترحيل بعض طالبي اللجوء الجزائريين الذين رفضت طلباتهم بسبب اعتبار الجزائر بلدا آمنا ومستقرا. وأكدت مصادر ألمانية أن السلطات اصطدمت بآلاف الحالات التي يصعب ترحيلها بسبب عدم توفرها على أوراق ثبوت الهوية مضيفة أن عددا كبيرا منهم لا يفصحون عن هوياتهم الحقيقية تجنبا للترحيل.
ولذلك أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن منح كل جزائري لاجئ 1200 أورو أي ما يناهز 142659 دينار مقابل العودة إلى البلاد ضمن برنامج جديد للهجرة عنوانه المساعدة الأولية على أن يستلم كل لاجئ نصف المبلغ بعد موافقته والنصف الآخر بعد قضاء ستة أشهر في الجزائر. وبموجب البرنامج يحصل كل طالب لجوء جزائري يقرر العودة إلى وطنه قبل صدور قرار الموافقة على طلب لجوئه على مبلغ 1200 يورو. أما من صدر قرار بخصوص طلبه بالرفض فسوف يحصل فقط على مبلغ 800 يورو بشرط عدم تقديم طلب استئناف قرار الرفض.