بمناسبة تخرج الدفعة الأولى للشرطة بمدرسة الشرطة للدار البيضاء، أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل يوم أمس الخميس بالجزائر العاصمة أن المواطن في “صميم” المعادلة الأمنية مذكرا بالمبادئ الامتيازية من حيث الحفاظ على النظام.
و صرح المدير العام للأمن الوطني بالقول “شرعنا كمرحلة أولى في اقامة جسور بين الشرطة و المجتمع المدني وبعدها بدأننا في الكلام عن شراكة أمنية بين الشرطة و المواطن و حاليا و كمرحلة ثالثة أصبح المواطن في صميم المعادلة الأمنية”.
في نفس الاطار أوضح السيد هامل أن الشرطة الجزائرية قامت في مجال الحفاظ على النظام “بوضع مفهوم يستعمل حاليا من طرف جميع شرطة العالم و المتمثل في التسيير الديمقراطي للجماهير”.
و عن سؤال حول الأحداث التي هزت مؤخرا مدينة بجاية أشاد السيد هامل بأعوان الشرطة الذين قاموا بعودة النظام و كذا بسكان المدينة الذين “لعبوا دورا فعالا و تحلوا بروح مسؤولية” خلال هذه الأحداث.
و بخصوص التكوين في مجال الشرطة أوضح السيد هامل أنه ” يعرف مراجعة مستمرة بشكل يسمح بالتكيف مع الواقع”.
و بهذه المناسبة ترأس السيد هامل حفل تخرج الدفعة الاولى المتكونة من 779 عون شرطة استفادوا من تكوين نظري و تطبيقي بمدرسة الدار البيضاء.
و تم تقديم تمارين تخص مختلف تقنيات تدخل الشرطة من أجل الحفاظ على النظام و استعادته من طرف فرق من المديرية العامة للامن الوطني خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور مسؤولين سامين في الدولة و ممثلين عن المجتمع المدني.
و تحمل هذه الدفعة اسم رامي عبد الرحمان المراقب الرئيسي على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني الذي أغتيل يوم 14 يناير 1996 بالجزائر العاصمة من طرف ارهابيين.