خلال تجمع لمناضلي حزب “تاج”، يوم أمس الخميس، بقاعة الحفلات “لاليونس” بالمدينة الجديدة بتيزي وزو، أكد رئيس الحزب عمر غول على وحدة الوطن وأمن و سلامة الجزائر، معتبرا أن استقرار البلاد خط أحمر، و مطالبا بجعل يوم 12 جانفي عيد وطني.
و قد ركز غول على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وطرح المشاكل بطريقة عقلانية دون اللجوء للفوضى لتفادي الإنزلاقات وزرع الفتنة بين المواطنين إلى جانب تجديد مطلب جعل يناير عيد وطني.
فيما استهل رئيس حزب “تاج” لقائه الأول بمناضليه على مستوى ولاية تيزي وزو، بالحديث عن يناير كمكسب تاريخي و ثقافي وطني، داعيا السلطات لإعلانه عيدا وطنيا، مذكرا أن قيادة الحزب تقدمت سنة 2013 بهذا الطلب الذي يتمنى ان يجسد قبل أن يعرج على الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة القبائل بداية الشهر الحالي دون ذكرها حيث صرح قائلا: “يناير هو مكسب ثقافي تاريخي وطني والبعد الأمازيغي يشمل كل بلدان شمال إفريقا،البعد الإقليمي و الحضاري و الثقافي و التاريخي ليناير يجب أن نجعل منه قوة للحفاظ على أسس لبناء جزائر قوية و موحدة تحل مشاكلها بالتحاور وليس بالإضطرابات “.
و واصل رئيس حزب “تاج” الحديث عن وحدة الوطن وعن أمن و إستقرار البلاد قائلا : ” نسمع أصوات شاذة تدعو للإنفصال فالجزائر واحدة وموحدة لا تقبل الإنقسام ، فإن حل المشاكل يكون بشكل منظم و بالحوار و ليس من خلال الإضطرابات وزرع الفتنة وإحداث القطيعة مع مؤسسات الدولة الجزائرية ، و البلدان المفجرة تعيش الخراب بسبب مؤامرات أيادي أجنبية مع سواعد محلية ” وأضاف ” إذا ذهب أمن و إستقرار الجزائر ذهب كل شيىء”.
كما لم ينسى رئيس حزب “تاج” الحديث عن حزبه الذي يشكل عنصر الشباب 80 بالمائة من منخرطيه حسبه، وقال عنه إنه حزب مفتوح لكل الفئات دون إقصاء مصرحا إنه حان الوقت لمنح الفرصة للشباب لتقلد الحكم ملمحا إنه سيقترح “لإستوزار” عناصر شابة من حزب “تاج” .
و للتذكير فقد تأخر تجمع حزب “تاج” حوالي ساعتين و نصف عن موعد انطلاقه.