خلال لقاء جمع جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، بجمعية قدماء المحكوم عليم بالإعدام سكان منطقة القبائل، أكد ولد عباس أن الجزائر مستهدفة من الخارج، مضيفا أن لا أحد يمكنه أن يمس بالوحدة الوطنية للبلاد و الشعب الجزائري الذين هم عن منأى عن الفوضى التي عاشتها دول الجوار التي اصطلح على تسميتها بـ “الربيع العربي”.
و عن الأحداث التي شهدتها بعض ولايات الوطن مؤخرا،بالخصوص ولاية بجاية، حيا ولد عباس المواطنين على وعيهم ووضعهم لمصلحة وأمن واستقرار البلاد فوق أي اعتبار .
و أكد أنهم أبانوا من خلال رفظهم لأحداث العنف التي شهدتها هذه الولاية أن الشعب الجزائري موحد ولا مكان للجهوية لا شاوي ولا عربي و ميزابي ولا ترقي وإنما جزائريون عند انطلاق ثورة أول نوفمبر، كما حيا سكان الولاية الذين قاوموا بأنفسهم أعمال الشغب و الشباب الذين غرر بهم.