في آخر تدعيات الاحتجاجات التي نظمها التلاميذ مؤخرا في عدد من ولايات الوطن، تنديدا بتقليص مدة عطلتي الربيع والشتاء، وكذا رزنامة الامتحانات، فقد أكد وزير الداخلية نور الدين بدوي اليوم الخميس من ولاية النعامة أن الوزير الأول عبد المالك سلال هو من تدخل لإعادة الأمور إلى مجراها في قطاع التربية.
و في هذا السياق أكد بدوي أن الطاقم الحكومي يعمل في تناغم تام، وأضاف أنه عندما يتم تدارك قرار معين فهذا يعتبر أمر ايجابي بالنسبة لنا وللدولة، موضحا أن التدارك في مثل هكذا قرارات تعتبر استجابة لتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
و في سياق مرتبط أكد بدوي أن تحقيقات جارية في حادثة خروج التلاميذ للاحتجاج ضد تقليص العطلة الشتوية، في تلميح صريح لوجود جهات تقف خلف ذلك. وأضاف الوزير، على هامش زيارته لولاية النعامة، أن قرار تمديد العطلة جاء بناء على تعليمات من الوزير الأول عبد المالك سلال، مشيرا في نفس الوقت “الجزائر ستقف بالمرصاد أمام كل من يحاول المساس بأمنها”.