في واحدة من المواقف المثيرة للجدل في المشهد السياسي الجزائري، مغادرة الوزير الأول عبد المالك سلال القاعة التي احتضنت افتتاح المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال أمس السبت مع شروع رئيس منتدى المؤسسات، علي حداد، في إلقاء كلمته، مما ترك التأويلات و التفسيرات و الإيحاءات تتخذ مناحي متعددة، إلا أن هذه المغادرة أو الانسحاب يوحي بوجود خلافات بين الرجلين.
و مباشرة بعد بدأ علي حداد إلقاء الكلمة خرج عبد المالك سلال متبوعا بوزراء في حكومته، مما طرح عدة تساؤلات بين الحاضرين داخل القاعة خاصة وأن المنظمين لم يعلنوا عن مغادرة الوزير الاول فور انتهاء كلمته.
فيما أشارت مصادر أخرى أن سبب الخلاف هو عدم التفاهم في ترتيب المتدخلين خلال افتتاح المنتدى حيث أصر سلال على أن يتدخل وزراء حكومته بعد إلقاء كلمته فيما برمج المنظمون كلمة لعلي حداد بعد الوزير الأول مباشرة.