خلال اللقاء الجهوي الذي يسبق مؤتمر حزب الحركة الشعبية الجزائرية، والذي يضم مناضلي الحزب للجهة الغربية للوطن،
اعتبر الأمين العام للحزب عمارة بن يونس أمس السبت بوهران بأن الوضعية الاقتصادية للبلاد “تستدعي حلولا عاجلة وشجاعة وعميقة”.
كما أكد بن يونس أنه “تعد الوضعية الاقتصادية للبلاد حساسة وتستدعي حلولا عاجلة وشجاعة وعميقة قبل أن تتفاقم المشاكل أكثر”.
وفي هذا السياق دعا إلى إرساء اقتصاد السوق وتحضير البيئة السياسية والاقتصادية مرافعا من أجل “نقاشات بناءة”. و أضاف الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية قائلا : “إننا نرفض الخطابات الجوفاء. يتعين وجود نقاشات سياسية وعلينا أن نقدم حلولا للمشاكل التي تعيشها البلاد في كل الأصعدة، و يجب الخروج ببرنامج واضح يرتكز على توصيات مناسبة”، كما جدد تأكيد دعم حزبه “عن قناعة” لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
و في معرض تطرقه إلى الوضع الأمني أشاد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية بمختلف قوات الأمن التي تسهر على الدفاع على التراب الوطني واستقرار البلاد، و قال أنه “تعد الوضعية صعبة كون الجزائر تعيش استقرارا في منطقة غير مستقرة” على حد تعبيره.
و فيما يخص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة دعا بن يونس مختلف فيدراليات حزبه إلى إعداد بكل حرية ومسئولية قوائم المترشحين مشيرا إلى أنه يتعين أن تسود الديمقراطية عبر كافة مستويات الحركة الشعبية الجزائرية.
و للتذكير فقد برمج الحزب لقائين جهويين مماثلين بقسنطينة (25 نوفمبر) والجزائر (26 نوفمبر) قبل انعقاد المؤتمر الوطني يومي 2 و 3 ديسمبر القادم.