في خروج ناري لرئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي خلال لقاء له مع مناضلي حزبه، عبر موسى تواتي عن استياءه من تصرفات بعض مناضلي حزبه الذين تركوا رسالة “الأفانا” وانساقوا وراء اتجاه يسعى النظام لتكريسه بتمكين الأجانب وأصحاب المال بالداخل للاستحواذ على مقدرات البلاد.
كما أضاف تواني أنه ليس راضيا على مناضلي “الأفانا” لعدم فهمهم لمبادئ النضال التي تأسست عليها الجبهة والتي تقوم على الأخلاق واحترام الشعب.
و لم يفوت تواني اللقاء لتحذير الجزائريين من أن ما يدبر لهم هو أمر خطير سيعود بهم إلى عهد الخماسة خلال الحقبة الاستعمارية، مشيرا إلى أن الأزمة التي يتحدث عنها النظام هي أزمة مصطنعة وليست حقيقية، وذلك لتبرير سياساته التي ستفتح في المرحلة القادمة الأبواب للأجانب ورجال الأعمال وأصحاب الشكارة للسيطرة على خيرات الجزائر وتهريب أموال الشعب إلى البنوك الأجنبية في وضح النهار وعلى مسمع ومرأى العدالة التي لا تحرك ساكنا لأن النائب العام في الجزائر – يضيف موسى تواتي – هو عبد مأمور ينفذ التعليمات التي تأتيه من مجهول.
وقال موسى تواتي أنه من واجب الشعب الذي ليس له وطنا آخر ،أن يدافع عن الجزائر الذي تسرق منه ، مشيرا إلى أن النظام يتحمل وحده مسئولية ما نعيشه اليوم لأنه بنى اقتصادا أفلس البلاد مبنيا على الريع إرضاء للأجانب.
وتأسف موسى التواتي عن بعض وسائل الإعلام التي لم تتفطن للمؤامرة التي تحاك ضد الشعب الجزائري وراحت تزكي كل ما يقوم به النظام تماما مثل الخارج الذي يفعل ذلك فقط من أجل الحفاظ على مصالحه بالجزائر.