يواصل آلاف المدنيين نزوحهم من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريفي حلب الجنوبي والغربي باتجاه المناطق الآمنة نسبيا إلى مناطق “غصن الزيتون ودرع الفرات” جراء حملة القصف التي تشهدها المنطقة من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا ونقل موقع بلدي نيوز الإلكتروني بريف حلب حركة نزوح كبيرة للمدنيين من المناطق التي تتعرض لحملة القصف في مناطق “جبل الزاوية وسراقب وأريحا” بريف إدلب و”كفرناها والمنصورة وخان العسل” بريفي حلب الغربي ومعظم قرى ريف حلب الجنوبي باتجاه مناطق “عفرين وإعزاز والباب وجرابلس” شمالي وشرقي حلب.
وأوضح أن إدارة الدفاع المدني وفرقها تعمل منذ أيام على تجهيز بعض المخيمات لاستقبال النازحين في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي فضلا عن قيامها ببعض الإجراءات لتسهيل حركة وصول النازحين إلى المنطقة. وأشار إلى أن إدارة الدفاع المدني تعمل بجهد على تنظيف المستودعات في المدينة وتجهيزها كمأوى للنازحين في ناحية راجو التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي ومنذ منتصف الشهر الحالي بدأت حركة نزوح كبيرة للمدنيين من مناطق الاستهداف بريف حلب حيث وثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح حوالي 5000 عائلة أي ما يعادل 26.779 ألف نسمة أغلبهم من النساء والأطفال جراء الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة. يذكر أن قوات النظام وحليفته روسيا يشنان منذ أكتوبر حملة عسكرية عنيفة على مدن وبلدات الشمال السوري المحرر ما أدى إلى مقتل أكثر من 1700 مدني ونزوح حوالي مليون مدني من مناطق الاستهداف بحسب فرق الإحصاء المحلي.