قرر القضاء الفرنسي تمديد الحبس الاحتياطي في حق المغني المغربي سعد لمجرد، والتي كانت قد وجهت إليه في نهاية شهر أكتوبر الماضي تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” حسبما ما كانت قد أفادت بعض المصادر المطلعة على الملف ووسائل الإعلام الفرنسية، بالإضافة إلى تهمة “العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة”.
وأكدت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس وضع لمجرد في الحبس المؤقت عشية الحفلة التي كان سيقومها بنفس المدينة يوم 29 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن كانت شابة في العشرين من عمرها قد تقدمت بشكوى أكدت فيها أن المغني اعتدى عليها قبل ساعات في غرفته بأحد الفنادق الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبعد ساعات قيلة من إلقاء القبض على النجم المغربي، بدأت بعض المصادر المطلعة تتحدث على أن رواية الفتاة قابلة للتصديق خصوصا أن التحقيق الأولي قال أن المغني الشاب كان قد تناول كميات من الحكول ومن المخدرات الصلبة (الكوكايين).
وبعد وصول القضية إلى مراحل متطورة تسير في خط إدانة لمجرد بالتهم التي وجهت إليه، طالب العاهل المغربي أسرة “المعلم” والتي تتكون من والده البشير عبده المطرب والممثلة المغربية نزهة الركراكي بتغيير المحامي وتوكيل المحامي الفرنسي الخاص به متعهدا بأن يتكلف بجميع المصاريف الخاصة بالعملية.
وطالب جان مارك فيديدا، أحد أعضاء فريق الدفاع المغني المغربي الشاب بحصول مواجهة سريعة ما بين موكله والمدعية عليه بشكل سريعا، مؤكدا في تصريح له أن ما حدث آنذاك بين لمجرد والفتاة في الغرفة، وهو ما يحصل عند الساعة الخامسة مساء بين رجل وامرأة موافقة على تمضية الليلة معه.
وأضاف نفس المحامي أن سعد لمجرد تعرف على الشابة في ملهى ليلي بباريس، وصعدت بشكل تلقائي إلى غرفته في أجواء رومانسية، لكن الوضع تغير وانقلبت الطاولة على المغني الشاب، الذي لازال يعيش تبعات اتهامه بالاغتصاب سنة 2010، في حق شابة ألبانية في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه نفى في أكثر من مرة أن يكون ضالعا في هذه الحادثة.
وكانت مانون مارسولت، صديقة الفتاة الفرنسية لورا بريول التي الكانت قد اتهمهت سعد لمجرد بالاغتصاب، قد خرجت إلى الرأي العام عبر تطبيق السناب شات، وقالت أن لمجرد التقى فعلا صديقها ليلة الحادث.
وقالت مارسولت أن لمجرد التقى الفتاة المسماة “لورا” بأحد المطاعم بالعاصمة الفرنسية باريس، وكانت برفقة الفتاة شخص آخر فتاة أخرى تسمى “ناديج لاكروا”، مضيفة أن هذه الأخيرة بالإضافة إلى المدعية هما السبب فيما يعيشه المجرد حاليا، مؤكدة أن العدالة ستأخذ مجراها، دون أن تدخل في تفاصيل أخرى.
وشددت الشاهدة على أنه لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذه القضية، وأنها لا توجه أصابع الاتهام لشخص أو آخر، وأنها تعلم أن العدالة ستأخذ مجراها.