قالت المحامية الفرنسية من أصل عربي سامية مقطوف أنه وفي حالة أثبتت التحقيقات تورطه بتهمة الاحتجاز ومحاولة الاغتصاب، فإن الحكم سيكون قاسيا جدا لذلك سأخذ التحريات بعض الوقت حتى يتم التحقق من كل التهم الموجهة للمغني المغربي الشاب.
وأضافت ذات المتحدثة في تصريح لأحد المواقع الإلكترونية المغربية قائلة :” التحرش الجنسي والاغتصاب واستخدام العنف جرائم يعاقب عليها القانون الفرنسي بشدة، فالأحكام فيها تتراوح ما بين عشر سنوات إلى 30 سنة، لكن التحقيق لازال متواصلا ويجب الوصول إلى خلاصته من أجل معرفة”، مؤكدة أن التحقيق سيتواصل حتى في حالة تنازل صاحبة الدعوى عن دعوتها في حق لمجرد وذلك لأن القضاء تم تجنيده على حد قولها، وهو ما يعني أن العقوبة ستطبق أيا كانت الحالة، إلا أن الامر سيكون مخففا بطبيعة الحال إذا تنازلت المشتكية.
وأفادت المحامية الفرنسية أن هذه الجرائم من قبيل الاغتصاب المشدد واستخدام العنف يعاقب عليها القانون في الجمهورية الفرنسية حتى ولو قامت الضحية بالتنازل عن حقها في المتابعة مضيفة :” سعد لمجرد، أو أي إنسان تقع متابعته من طرف القضاء، بريء حتى تثبت إدانته .. هذه قاعدة يجب أخذها بعين الاعتبار، وهي المبدأ الرئيسي، لذا لا يجب أن نبيع ونشتري ذمة الناس دون أن يكتمل التحقيق”، مضيفة: “التحقيق جار ونتمنى أن يثبت الحقيقة مهما كانت”.
وكان المدعي العام الفرنسي قد وجه تهما ثقيلة للمغني المغربي الشاب، من قبيل الاغتصاب المشدد واستخدام العنف في حق فتاة تبلغ من العمر 20 سنة وهي التهم التي تتراوح مدة عقوبتها ما بين 10 و30 سنة.
ويقبع لمجرد الذي تمت متابعته في حالة اعتقال بسجن “فلوري ميرجوري” داخل زنزانة انفرادية في الجناح ” دي 3″، حيث تم إبعاده عن باقي السجناء، كما يتم التوجه إليه عبر ممر خاص وذلك منعا للإحتكاك ببقية السجناء، ودخوله في المشاجرات أو المشادات الكلامية، خصوصا أن عدد من السجناء يعتدون على المتهمين بقضايا اغتصاب كما كان قد حصل مع الشاب مامي.
وذكر موقع “بابوبي” المغربي الساخر أن لمجرد يخرج من زنزانته مرتين في اليوم لمدة ساعتين في الصباح والمساء، إلا أن الزيارة ممنوعة عنه قبل يوم الإثنين.
وفي إطار ردود الفعل، قالت الفنانة السورية أصالة نصري أنها لا تؤمن بنظرية المؤامرة، لكنها تعتقد أن ما حصل للمجرد حصل بفعل فاعل.
وقالت أصالة في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :” سعد لمجرّد من أهذب الشباب اللي قابلهم بحياتي، التقيت فيه بسهرات كتير والتقينا بسفر، ودائماً كان فيه تريليون بنت حيموتوا يحكوا معه، وكان دائماً تصرّفه غايه بالتهذيب، ورغم إنّي لا أؤمن بنظرية المؤامرة إطلاقاً، إلّا إنّي بصدّق إنّه فيه حدا تعبان من نجاح سعد المبهر، يارب وبأقرب وقت يخلص حبيبنا من هالأزمة اللي تعبنا معه منه”.