بعد أن كانت قد تحدثت عن كواليس اختيارها من أجل محاورة رئيس نظام السوري بشار الأسد وقالت أن الاختيار جاء بعد الكثير من المشاورات والأبحاث في حقها، كشف بحث قامت به بعض المواقع العربية أن الصحفية الروسية التي أجرت المقابلة والتي تحمل اسم دارجا أصلاموفا هي ممثلة إباحية ونجمة مجلات من هذا النوع.
وقاد البحث في بعض المواقع الروسية إلى بعض صور أصلاموفا الصحفية في مجلات روسية قديمة، تقوم في العديد من الصور باستعراض جسدها العاري تماما وصور أخرى ترتدي فيها الملابس الداخلية.
ولم يكن الأسد أول من تقابلهم النجمة الإباحية السابقة والصحفية الحالية بل أجرت العديد من اللقاء ات مع شخصيات وازنة أبرزها دافوران كرادزيتش أحد أهم المتهمين في ارتكاب مجازر الإبادة العرقية بحق مسلم البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، كما ظهرت في صورة أخرى وهي تلتقي نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني في بيروت مرتدية غطاء رأس خفيف كما تجمعها صورة مع جون ماري لوبين، مؤسس اليمين المتطرف الفرنسي.
ورغم أنها قالت أن تقاريرها الإعلامية السابقة كانت تدين جيش بشار الأسد، إلا أن أصلاموفا ظهرت في زيارات سابقة للأراضي السورية مع عدد من المقاتلين في صفوف جيش النظام مع من قالت عنهم أنهم مقاتلون مسيحيون في قرية بعلبك السورية، في حين كان أحدهم كان يضع على بندقيته شعار الحزب القومي الاجتماعي السوري الموجود في لبنان وهو ما يطعن في تلك الرواية.
والتقطت أصلاموفا صورا تذكارية سابقة مع عناصر من الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة خلال جولة لها، كما كانت قد ادعت أنها تعرضت لاغتصاب لمدة 3 أيام متواصلة بعد أن تم اعتقالها في أحد المعارك مع الجيش الأرميني في إقليم ناغوني كاراباخ.
وكانت الصحفية الروسية قد تحدثت بعد لقائها للأسد عن خفايا وأسرار ما قب المقابلة، حيث قالت أنها لم تكن تسعى لهذه المقابلة، لكن مؤسسة الرئاسة السورية هي التي سعت لهذه المقابلة الصحفية.
وقالت الصحفية الروسية حسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” إن المسئولين عن ترتيب هذا اللقاء طالبوها بارتداء أجمل فستان لديها وأيضا حذاء بكعب عالي لمقابلة الأسد مضيفة :” شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية سئم رتابة المقابلات، التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالا واحدا على الأسد، مفاده “ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟”، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال، ويبدون “متخشبين” في المقابلة، والتوتر مرسوم عليهم” مستفيضة :” من هنا، برزت فكرة العثور على سيدة جذابة وحيوية وحساسة تجيد اللغة الإنجليزية، على أن تكون صحفية سياسية. وبصراحة، فقد بحثوا عني كثيرا، واستمروا في البحث طويلا عن الصحفية التي قد تلبي المعايير المطلوبة. والملفت أنهم شاهدوا حوارا لي أجريته مع وزير خارجيتنا سيرغي لافروف، وأعجبهم أدائي كثيرا، الأمر الذي حملهم على اختياري”.