وقعت السعودية اتفاقيات بقيمة 50 مليار دولار في إطار مكافئتها للذين حضروا للسعودية رغم مشكل خاشقجي وذلك خلال مؤتمر قاطعه سياسيون غربيون ورؤساء شركات عالمية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وانضم مئات المصرفيين ومسؤولي الشركات التنفيذيين إلى بن سلمان في أحد فنادق الرياض الفخمة لحضور مؤتمر مبادرة الاستثمار لكن بينما اجتذب مؤتمر العام الماضي النخب في قطاع الأعمال من حول العالم شهد مؤتمر العام الجاري انسحاب أكثر من 20 من المتحدثين الرفيعي المستوى ويرى الكثير من المستثمرين الأجانب أن هناك خطرا يتمثل في أن قضية خاشقجي قد تضر بعلاقات الرياض مع الحكومات الغربية وهوى المؤشر السعودي 1.3 بالمئة في ختام تعاملات بفعل استمرار مخاوف المستثمرين وأرسلت روسيا وفدا كبيرا بقيادة رئيس صندوق الاستثمار المباشر كيريل ديمترييف الذي قال إن مقتل خاشقجي بحاجة إلى أجراء تحقيقات ومعاقبة مرتكبيه لكن اتجاه السعودية نحو الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن تجاهله وأضاف إصلاحات السعودية مهمة وتستحق الدعم ووقعت المملكة 25 اتفاقا بقيمة 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية مع شركات مثل ترافيجورا وتوتال وهيونداي ونورينكو وشلومبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز وقالت أرامكو السعودية إنها وقعت 15 مذكرة تفاهم بقيمة 34 مليار دولار.