شنت السلطات المصرية التابعة لجهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر حملات ضد اللاجئين السوريين واستهدفت الحملات شارع السوريين الذي قصده السوروين الفارون من الحرب في بلادهم منذ ما يقرب من خمس سنوات، ويتخذ السوريون من الشارع موقعا لكسب رزقهم وبدأوا العمل في مختلف الأنشطة ومنها المطاعم الخاصة السورية والحلويات والعطور والعطارة والاتصالات وغيرها.
نائب رئيس الجهاز خالد سرور من جانبه صرح أنه تم تنفيذ هذه الحملات بهدف الحد من العشوائيات !! وإرجاع الواجهة الحضارية لمدينة 6 أكتوبر وشهد أصحاب المحال والعمال المصريون، بأن السوريين ليسوا “بتوع مشاكل” على حد قولهم وأنهم منذ أن قدموا إلى الشارع وهم لا يعرفون سوى الانهماك في العمل ولا يتشاجرون مع أحد ويعاملون جيرانهم باحترام وان هذه الحملة مقيتة وعنصرية.