قالت مصادر مطلعة أن السلطات في المملكة العربية السعودية منعت الشيخ الشهير الدكتور محمد العريفي من إعطاء الدروس في المساجد ومن جميع إشكال الدعوة الأخرى وتقول بعض المصادر أن هذا لمنع ما هو ألا خطوة أولى تمهيدا لإعتقال الداعية العريفي ويأتي هذا المنع في وقت وجَّهت محكمة سعودية للدعاة معتقلي الرأي مجموعة من التّهم الغريبة أبرزها زيارتهم لمخيمات النازحين وتقديمهم مساعدات إغاثية وتأييدهم لـكتائب القسام التي عُرفت بمقاومتها للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
فقد سلّمت المحكمة الجزائية المتخصّصة السعودية متهمَيْن سعوديَّيْن لائحة الدعوى مقدَّمة من النيابة العامة ضدهم تشمل تهماً عدة وكان نصيب الشيخ سلمان العودة من الاتهامات أكبر وأغرب من التهم الموجَّهة للآخرين إذ شملت التهم الموجّهة إليه السعي إلى زعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية من خلال تبنّيه فكر وتوجّهات الإخوان المسلمين في المظاهرات والخروج على ولاة الأمر والسعي للتغيير وتأييده حكومة قطر وإظهار ذلك من خلال محاضراته ومشاركاته وتغريداته في موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”تليغرام”.