تعيش الجدة سناء إبراهيم الطائي وكأنها تعمل بدوام كامل وهي تطعم وتلبس أحفادها وعددهم 22 بعد أن قتل تنظيم داعش أبائهم وهو أمر شاق بالنظر إلى تكدسهم في شقة صغيرة وعدم تلقيهم مساعدات تذكر من الدولة العراقية.
وتعيش الجدة وزوجها الذي يعاني من مرض الزهايمر في الشقة المؤلفة من أربع غرف مع أحفادهما الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والسادسة عشرة بالإضافة إلى ابنتهما وأرملتي اثنين من أبنائهما وتعتمد الأسرة في دفع الإيجار وشراء الملابس ومستلزمات الدراسة على تبرعات ومعونات خيرية وتنتظر الجدة التي تعيش بشرق الموصل لتعرف إن كانت الحكومة ستدفع معاشا شهريا قيمته 500 ألف دينار عراقي (420 دولارا) لأبنائها الذين عملوا في الجيش والشرطة.