تعود أصول نحو 68 في المئة من الرجال المدانين بالاغتصاب أو محاولة الاعتداء الجنسي في السويد خلال الأعوام الخمسة الماضية لرجال أجانب أو ولدوا في الخارج وفقا للبيانات التي بثها التلفزيون الرسمي في البلاد.
وقال التلفزيون الرسمي السويدي إس تي في إنه أحصى جميع الأحكام بالإدانة الصادرة عن المحاكم لتقديم صورة كاملة عن هذه المشكلة في البلاد ولكن هناك الآلاف من حالات الاغتصاب المبلغ عنها في السويد ولا يوجد إحصاء رسمي عن الأصول العرقية لمرتكبيها ولكن حسب الصحافة المحلية اغلب المغتصبين عرب وخاصة القادمين من شمال إفريقيا والهجرة والجريمة هما من بين القضايا الرئيسية في حملة الانتخابات العامة في البلاد، التي تجرى يوم 9 سبتمبر ويأمل حزب “ديمقراطيو السويد” المعارض للهجرة أن يحقق نتائج جيدة، على الرغم من تراجعه إلى المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي الأخيرة.