أثار الكاتب السعودي دحّام العنزي جدلاً كبيراً في الأوساط الصحفية العربية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره مقالاً في صحيفة الخليج الإلكترونية بعنوان “نعم لسفارة إسرائيلية في الرياض وعلاقات طبيعية ضمن المبادرة السعودية” وكتب العنزي في مقالته الجريئة أنه استمع إلى دعوة يوسي يون، نائب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أطلقها منذ أيّام وفي التفاصيل وجه يونا عضو الكنيست دعوة إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان لزيارة إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست وكتب العنزي أن الرجل صادق في دعوته وربّ الكعبة لأن السعودية كانت وما تزال داعية ومناصرة للسلام.
وذكر كاتب المقالة بأن المملكة عندما أطلقت مبادرة السلام السعودية في بيروت في العام 2002، كانت تدعم السلام العادل والشامل والحقيقي الذي سيفضح أكاذيب القومجية والجماعات المتطرفة والحركات الإسلامية المجرمة التي تمارس الإرهاب متدثرة بغطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية كما وصف خطاب الحركات الإسلامية كحماس والإخوان المسلمين بالخطاب المخادع واتهم الكاتب كذلك المتاجرين بالقضية الفلسطينية كإرهابيي حماس وبعض فلول اليسار و”قومجية فتح” وآخرين بأنهم لا يريدون السلام الحقيقي لأنهم يستفيدون من الصراع وختم الكاتب مقالته قائلاً: سنفرح كثيراً لرؤية سفارة إسرائيلية في الرياض وسفارة سعودية في عاصمة اسرائيل القدس مضيفاً يشرفني ويسعدني أن أكون أول سفير لبلادي في إسرائيل”.