أشعلت طفلة سورية مبتورة القدمين رواد وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار شريط فيديو لها تقوم فيه بتركيب علب معدنية تستعيض بها عن ساقيها حتى تستطيع المشي وأطلق وسم باسم الفتاة ذات الثماني سنوات تفاعل من خلاله النشطاء بأساليب مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي مع حالة مايا محمد المرعي ويذكر أن والد مايا، محمد علي المرعي، الملقب بأبو حسين يعاني أيضاً من إعاقة شبيهة حيث ولد دون أطراف سفلية، ونزح من ريف حلب الجنوبي منذ عدة أشهر.
و قال الصحفي السوري أحمد الأحمد الذي تابع قصة مايا وعائلتها عن كثب أن العائلة قد نزحت من قرية القنيطرات في ريف حلب الجنوبي بعد أن سيطر عليها النظام السوري، إلى مخيم وصفه بالعشوائي يأوي ما بين 50 إلى 70 عائلة يحمل نفس اسم القرية التي نزح منها سكانه، ويقع في محافظة إدلب على الحدود التركية كما أضاف الأحمد أنه ونتيجة للتفاعل الكبير مع قصة مايا انهالت عليه اتصالات من أنحاء مختلفة من العالم لعرض المساعدة في علاج الفتاة إلا أنه، حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تتخذ خطوة فعلية في هذا الاتجاه حسب علمه وتحدث عن اهتمام كبير من قبل منظمات إنسانية دولية بمايا منذ انتشار قصتها وتفاعلها بهذا الشكل.