قالت نساء من الجالية الصومالية العربية في ويلز إنهن يتعرضن للاضطهاد ودعوا إلى تغييرات في قوانين تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث) وقال نشطاء إن ختان الإناث لم يعد يحدث في ويلز، ولكن العاملون في مجال الصحة استمروا في اتهام أسر بريئة ويجب على العاملين في مجال الصحة الإبلاغ عن الأطفال الذين يعتقدون أنهم معرضون للخطر على الخدمات الاجتماعية والإبلاغ عن الأدلة للشرطة. وقالت حكومة ويلز إن قوانينها “حساسة تجاه الثقافة والعرق والدين”.
ويعتبر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث غير قانوني في المملكة المتحدة وتشير الأرقام إلى أن هناك أقل من 17 حالة تحت عمر الـ18 عاما سجلتها المجالس الصحية في ويلز العام الماضي وكانت الحالات لأطفال ولدوا خارج المملكة المتحدة وليسوا في المجتمعات البريطانية الأفريقية، حسبما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”. وقالت الناشطة زينب نور إنه قبل 30 عاما كان ختان الإناث منتشرا في المجتمع الصومالي في كارديف، لكن هذه الممارسة توقفت في مجتمعهم وأضافت أن قواعد الحماية تعني أن الأسر البريئة لا تزال تتهم من قبل العاملين في مجال الصحة بإجراء ختان الإناث لأطفالهم وتابعت “لقد كان معروفا دائما أن 99% من الفتيات خضعن لهذه العملية، ولكن اضطهادنا مستمر بسبب جريمة أسلافنا.