قال مصادر إعلامية مصرية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري وجه الدعوة إلى نظيريه السوداني والإثيوبي لجولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة تعقد في القاهرة وعقدت جولة المفاوضات السابقة حول السد الذي تقيمه إثيوبيا قرب حدود السودان والذي تخشى مصر أن يقلص حصتها من مياه النيل في الخرطوم وشارك فيها إلى جانب وزراء الخارجية الوزراء المختصون بموارد المياه ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث وفي ذلك الوقت قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن بلاده ومصر وإثيوبيا فشلت في التوصل إلى اتفاق.
وفي بيان قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن شكري وجه الدعوة للوزيرين السوداني والإثيوبي للاجتماع معه في القاهرة بمشاركة الوزراء المختصين بالموارد المائية ورؤساء أجهزة المخابرات. وانتقد أبو زيد تصريحات منسوبة للمتحدث الرسمي للخارجية الاثيوبية ووزير الخارجية السوداني بشأن تحميل مصر مسؤولية فشل جولة المفاوضات الاخيرة، مؤكدا أن مصر شاركت في الاجتماعات في إطار رغبة جادة للتوصل إلى اتفاق. وشدد على أن الدعوة لجولة مفاوضات جديدة تعتبر “أكبر دليل على حرص مصر على التوصل إلى اتفاق يضمن استئناف المسار الفني واستكمال الدراسات المطلوبة” لضمان ألا يلحق ضرر بمصر من إنشاء السد الذي يبدو أنه قارب على الاكتمال.