كشفت مصادر عسكرية مصرية رفيعة المستوى لـموقع هاف بوست عن أن هناك عدة تقارير تم عرضها على الرئيس السيسي من داخل المؤسسة العسكرية، رصدت معلومات عن وجود حالة غضب لدى بعض القيادات من طريقة التعامل مع الفريق سامي عنان. والخطير بتلك التقارير، أنها وثَّقت تحركات من قيادات عسكرية، قيل إنها كانت تشارك في دعم الفريق عنان والمساعدة في استكمال التوكيلات الشعبية، التي كانت لازمة لترشُّحه للانتخابات الرئاسية قبل الإطاحة به من السباق الانتخابي.
ووفقاً لأكثر من 4 مصادر من داخل لجنة الأمن القومي بمجلس النواب المصري، ورئاسة الجمهورية، ومصادر عسكريةفإن هناك قائمة بأسماء عدد من القيادات العسكرية، الحالية والسابقة، ممن طالتهم الاتهامات بمساعدة عنان في انتخابات الرئاسة، وهي القائمة التي وصفتها المصادر بأنها خطيرة جداً نظراً إلى تأثيرهم داخل قطاعات كبيرة بالجيش المصري. وذكرت المصادر أن ترديد الرئيس جملة ثمنها حياتي وحياة الجيش ترصد مدى تأثير تلك القيادات داخل القوات المسلحة، خصوصاً أن الجيش المصري يغيِّر جلده بنسبة 70% كل 3 سنوات، ويبقى التأثير الأكبر للقيادات التي توجد في مفاصله الأساسية، وجزء من تلك القائمة كان من بين تلك القيادات، أو من قيادات سابقة ما زالت تملك علاقات متينة بمن داخل الجيش.