أسفرت مواجهات يوم أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية عن إصابة عشرات الفلسطينيين بحسب مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن نحو 50 متظاهرا أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات اندلعت في كل من نابلس ورام الله وطولكرم ضمن الاحتجاجات المتواصلة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأوضحت المصادر أن من بين المصابين في نابلس رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف الذي أصيب بقنبلة غاز في قدمه. من جهتها جددت حكومة الوفاق الفلسطينية المجتمع الدولي بتدخل عاجل وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وندد المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي بدخول جماعات يهودية المسجد الأقصى في شرق القدس خلال الساعات الماضية، واقتحام مقري جامعتين في الضفة الغربية ومصادرة محتويات وكتب ووثائق وقال المحمود إن التصعيد الإسرائيلي بات يتسع ليطال كل شيء في فلسطين ويهدد حياة أبناء الشعب الفلسطيني بأشد المخاطر وأشار إلى إطلاق النار والرصاص والغاز على المواطنين وحملات الاعتقال والملاحقة اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني إضافة إلى اقتحام المقدسات كما يحدث في المسجد الأقصى بشكل شبه يومي.