وكالات / في واقعة هي الأغرب على الإطلاق تعرضت لها أم مصرية وهي واقعة فوق احتمال أي بشر حيث صرحت السيدة عواطف محمد وهي ربة منزل من محافظة الشرقية أنها تعرضت لحادث يصلح لسيناريو قصة خيالية بعد أن فقدت نجلها البالغ من العمر 19 عام ” شادي طارق ” حيث قالت لظروف صحية لم أنجب غيره فهو أبني الوحيد ووالده يعمل في الخارج ” في المملكة العربية السعودية ” عندما قرر شادي أن يذهب برفقة عمامة مدينة الإسكندرية لقضاء المصيف معهم ولكن القدر ساقهم جميعا للركوب في أخر عربة من قطار خورشد والذي شهد الحادثة الشهيرة وراح ضحيتها مئات الأشخاص وكان من ضمنهم عمه بينما عمه الآخر تعرض لكسور و جراحات عديدة ومازال يعاني حتى الان.
وقالت والدة ” شادي ” أن نجلها في الفرقة الثانية من كلية التمريض وعلمت من الأطباء أنه تم نقل نجلها لمستشفى ” نريمان بالإسكندرية ” ووجدته في حالة غيبوبة كاملة و يعاني من كسور شديدة في الحوض والفخذين ونزيف داخلي ، وتابعت تقدمت بعدة طلبات لوزير الصحة لنقل أبني إلى مستشفى ناصر لتلقى العلاج وبالفعل تمت الموافقة على الطلب ولمدة شهرين جلست جواره لا أغادر المستشفى على الإطلاق ممسكة دائما بيده حتى لا يسقط منه خرطوم التغذية وبعد شهرين استعاد الشاب وعيه ولكنها كانت الصدمة الغير متوقعة على السيدة ” عواطف محمد “. حيث فوجئت عند استفاقة الشاب بأنه يقول : أنا إسمي عبد الله ” ومن أبو كبير وكانت لهجته مختلفة مما تسبب في إرباك الأم ولكن الأطباء حاولوا إقناعها أنه يعاني من فقدان ذاكرة مؤقت نتيجة الحادث ولكن بعد الفحص تبين أن نجلها ” شادي ” توفي في الحال لحظة الاصطدام ولم يتم التعرف عليه ووضعوه في ثلاجة المشرحة لمدة 60 يوم و تعرف أهل الشاب على أبنهم وهم من أبو كبير بعد أن قامت والدة شادي بإنفاق الألاف على علاجه ولم تتركه لحظة منذ حدوث الحادث وحتى استفاق.