في انقلاب تركيا قالت مصادر تركية مطلعة إن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، قد قرَّر، قبل محاولة الانقلاب بعدة أسابيع، تحويل كميات ضخمة من الأموال إلى جماعة غولن، التي اخترقت أجهزة الدولة في تركيا منذ عقود ويقودها رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 18 عاماً؛ وذلك حتى يستطيع غولن الإعداد لمحاولة انقلاب عبر خلاياه النائمة في الجيش والقوات الأمنية. وبحسب هذه التصريحات، فقد أراد محمد بن زايد تحويل هذه الأموال عبر محمد دحلان، الشخصية الفلسطينية البارزة والمثيرة للجدل، والذي انتقل إلى أبوظبي بعد طرده من حركة فتح وحظر عودته إلى فلسطين. ومع ذلك، فما زال دحلان ينافس الزعيم الحالي للحركة محمود عباس، ويحاول زيادة نفوذه على فلسطين لتسهيل عودته.
زعزعة استقرار اليمن فوفق مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية، أن الإمارات العربية المتحدة، سلمت محافظ عدن المقال “عيدروس الزبيدي”، اعتمادات مالية ضخمة، ومئات المعدات العسكرية الثقيلة والمدرعات، لتنفيذ انقلاب كامل على السلطة الشرعية في عدن. وأوضح المصدر، أن المقيم ألإمارتي في عدن قام بتسليم عيدروس الزبيدي بعد يوم واحد من قرار عزله من قبل الرئيس هادي، تجهيزات عسكرية ضخمة تكفي لإسقاط عدن خلال ساعات، حيث شملت “90 طقمًا و20 مدرعة و120 تشكا و270 قطعة سلاح وعددًا هائلًا من الذخائر، إضافة إلى اعتماد مصاريف 1000 فرد فوق الموجود مسبقًا، لكي يتحرك للسيطرة على قصر المعاشيق وأضاف المصدر نقلًا عن أحد قادة الحراك أن موقف الملك سلمان إزاء الترتيبات الانفصالية المدعومة إماراتيًا حالت دون حدوث “مجزرة” أكبر من التي حدثت عام 86 على حد قول المصدر.
انقلاب مصر الدور الذي لعبته الإمارات في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي الذي تم يوم الثالث يوليو حيث يبدو أنه لولا دور الإمارات لما وقع الانقلاب أصلاً، وربما لم يكن بوارد الجيش القيام بهذا الانقلاب لولا أنه تلقى ضغوطاً من الإمارات وبحسب المعلومات التي أفاد بها مصدر مطلع في جبهة الإنقاذ المصرية، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد هو مهندس الانقلاب وخططا له منذ مدة، فيما تولت بنوك الإمارات عملية التمويل وقال المصدر أن الشيخ محمد بن زايد قال في أمام عدد من الحضور وبينهم مصريون: “سنتكفل بإسقاط مرسي حتى لو كلفنا الأمر أكثر من موازنة أبوظبي ذاتها.
أما اليوم فقد أفادت مصادر من داخل مراكز القرار في الإمارات أن إمارة رأس الخيمة تعيش أجواء انقلابية على الدولة المركزية في أبو ظبي حيث اصدر الشيخ صقر محمد القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة , بياناً طالب فيه بحقوق الإمارة المالية , وبأن الوضع المتردي الذي تشهده إمارة رأس الخيمة بالمقارنة مع دبي وأبو ظبي يعجل بانفجار الأوضاع وأرسلت أبو ظبي قوة عسكرية للسيطرة على الإمارة وتشهد حالياً حراكاً كبيراً يُنذر بتفكك إتحاد الأمارات العربية ولم تصدر أبو ظبي أي بيان رسمي بخصوص هذا الأمر حتى الان.