كانت ظاهرة انضمام النساء ظاهرة حقيقية في صفوف تنظيم داعش وتناقص عدد النساء المنضمات إلى صفوف التنظيم في الفترة الأخيرة التي أعقبت إعلان المجتمع الدولي إبرام تحالف للحرب ضد تنظيم الدولة داعش بمشاركات عربية وشرق أوسطية واسعة النطاق. و ما حدث و يحدث للنساء في تنظيم داعش فاق أبشع أشكال الاستغلال تجاه المرأة فتحولت من كائن رومانسي إلى قاتل إرهابي مع وعدها بالجنة، أو بحثًا عن الجنس تحت غطاء الدين، وادعاء تطبيق الشريعة. فتحوَّلت المرأة من ضحية لجرائم القتل والاغتصاب والزواج القسري، إلى أداة لتوفير المتعة الجسدية لعناصر داعش، فيما عرف بجهاد النكاح.
والنساء في صفوف داعش يأتين من عدة دول في العالم، ولا يقتصرن على دولة بعينها، فبالإضافة إلى السوريات والعراقيات، تُوجد القادمات من دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها تونس، بالإضافة إلى مصر والسعودية، كما يأتي “الداعشيات” أيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن دول أوروبا الغربية، خاصةً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهؤلاء غالبًا من أبناء المهاجرين الذين يحملون الجنسيات الأوروبية ولكن السؤال الذي كان يحير الجميع هو كم نصيب البغدادي أمير داعش من نساء التنظيم.
كشفت تقارير صحفية أسرار و خفايا عالم نساء زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادى، مشيرة إلى أنه اقترن بأربع زوجات ولديه 15 أمة لمتعته الشخصية، فيما لفتت التقارير إلى أن عناصر التنظيم الإرهابى كان يدفع الواحد منهم ما يصل إلى 10 آلاف دولار لشراء “عذراوات”. وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية مقابلة أجرتها قناة “الآن” مع زوجات مقاتلى “داعش” اللاتي فررن من معقل التنظيم فى الرقة، وتم إيواؤهن في مخيم يبعد نحو 48 كيلومتراً شمال المدينة ونقلت الصحيفة عن إحداهن القول، إنها رفضت “عروضاً عدة لشرائها، متمسكة بأنها لن تقبل سوى زعيم داعش أبو بكر البغدادي، لكن نساء أبلغنها بأن البغدادي مقترن بأربع زوجات ولديه 15 أمة لمتعته الشخصية”.