أكدت وزارة الداخلية الإيرانية مساء السبت مقتل الصياد، ونقلت وكالة فارس عن المدير العام لدائرة شؤون المناطق الحدودية مجيد آقابابائي أن خفر السواحل السعودي أطلق النار على الزورقين دون التحقق من دخولهما المياه الإقليمية السعودية. وأضاف أن الزورقين انحرفا عن المسار بسبب الأمواج العاتية في الخليج. وتابع أن إطلاق النار “غير مسموح به مطلقا” حتى لو دخل الزورقان المياه الإقليمية السعودية. وقال إنه يجري التحقيق في ملابسات الحادث. وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في وقت سابق من اليوم أن دورية عسكرية تابعة لخفر السواحل السعودي أطلقت النار مساء الجمعة باتجاه زورقين إيرانيين لصيد السمك، مما أدى إلى مقتل أحد الصيادين الإيرانيين، وهو من سكان محافظة بوشهر.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في المياه الخليجية قرب الحدود المائية المشتركة بين البلدين. وأضافت أن مصير أحد الزورقين وصياديه ما زال مجهولا بعد أن فقد الاتصال معه. ووفق مواقع إيرانية، فإن إطلاق النار وقع لدى اقتراب الزورقين الإيرانيين من منصة نفطية سعودية. ويأتي الحادث بعد أيام من تحميل مسؤولين إيرانيين الرياض وواشنطن مسؤولية هجوم نفذه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في طهران رغم أنهم أقروا بأن المنفذين إيرانيون.
