تتقاطع الاجتماعات المتلاحقة داخل الإطار التنسيقي مع موجة تكهنات حول مستقبل اختيار رئيس الوزراء العراقي وسط حديث عن اتساع الخلافات الداخلية الأمر الذي أعاد إلى الواجهة سؤالًا ظل مؤجلًا خلال السنوات الماضية بشأن عودة مرجعية النجف إلى لعب دور سياسي في لحظة الانسداد.
وجاء تمسك ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة محمد شياع السوداني بترشيحه الوحيد ليضيف طبقة جديدة من التعقيد بعدما أعلن الائتلاف أن السوداني يمثل “الكتلة الأكبر داخل الإطار” والأكثر عددًا برلمانيًا في إشارة ضمنية إلى رفض أي اسم بديل وتزامن هذا الموقف مع اجتماع موسع عقده الإطار في مكتب نوري المالكي مساء أمس كان مقررًا أن يخرج بمرشح واضح قبل الدخول في مفاوضات الرئاسات لكن النتائج بقيت معلقة ما يؤشر بحسب مراقبين أن الكتل لم تنجح في تضييق قائمة المرشحين التي تتراوح حاليًا بين 13 و18 اسمًا.























