عزّز حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف صعوده في استطلاعات الرأي بإعلان تنظيم شبابي جديد أربك المشهد السياسي في البلاد.
“جيل ألمانيا” هو الجناح الشبابي الجديد للحزب والذي صاحبت ولادته في مدينة غيسن احتجاجات صاخبة واحتكاكات عنيفة مع الشرطة في مؤشر على أن هذا التأسيس لا يمثل مجرد إجراء حزبي عابر أو حدث محلي محدود بل هو تطور سياسي يهدد “الديمقراطية الألمانية” ويضع الأحزاب التقليدية أمام امتحان صعب وجاءت المنظمة الجديدة بعد إعلان حزب البديل في مارس الماضي عن حل المنظمة السابقة “شباب البديل” إثر تصنيفها من قبل الاستخبارات الألمانية (هيئة حماية الدستور) كتيار متطرف وهو ما وجد فيه الخبراء محاولة “لتجنب المخاطر القانونية”.






















