تواجه العاصمة العراقية بغداد واحدةً من أسوأ موجات التلوث خلال العام الجاري بعد عودة سحب الكبريت والانبعاثات السامة لتغطي سماءها مجددًا.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة البيئية نتيجة استمرار الأنشطة الصناعية غير المرخصة واستخدام الوقود الرديء في المصانع والمولدات وبحلول المساء تغطي سماء بغداد سحب كثيفة من الغازات والانبعاثات الناتجة عن المصانع والمولدات ما يؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية في بعض المناطق وارتفاع مؤشرات التلوث إلى مستويات حرجة وفق أجهزة الرصد البيئي وتؤكد الجهات المختصة أن كثافة هذه الانبعاثات تختلف من منطقة إلى أخرى تبعًا لحركة الرياح ونشاط المعامل القريبة وتسجَّلت بشكل متكرر حالات اختناق في مناطق مختلفة من العاصمة منها جسر ديالى وبسماية والمدائن وحزام بغداد والدورة.
 
                                                                                                
							

 
			   
			   
			  









 
			   
			   
			   
			   
			  









