أحدث المقالات
رغم صفقة الأسرى…”حرب المسيرات” والمنطقة العازلة تعقّدان التسوية في أوكرانيا
في واحدة من أكثر لحظات الحرب تعقيدًا وتناقضًا أتمَّت موسكو وكييف تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بصيغة ألف أسير من كل جانب في ترجمة عملية للاتفاق الذي تم الت... اقرأ المزيد
قناص يقتل امرأة…انتهاكات حوثية جديدة في تعز اليمنية
قُتلت امرأة يمنية داخل منزلها برصاص قناص من ميليشيا الحوثي في محافظة تعز التي شهدت كذلك عملية اختطاف نفذها الحوثيون بحق ثلاثة من أبناء أحد معارضيهم في... اقرأ المزيد
استقبال العرباوي من قبل ملك إسبانيا
استُقبل اليوم، الإثنين، الوزير الأول نذير العرباوي من قبل جلالة ملك إسبانيا فيليب السادس الذي حمله نقل تحياته ومشاعر تقديره إلى رئيس الجمهورية عبد الم... اقرأ المزيد
هدم السكنات الهشة وترحيل 126 عائلة بثنية الحد بتيسمسيلت
تتواصل اليوم الإثنين، عملية هدم السكنات الهشة وترحيل قاطنيها، بولاية تيسمسيلت، أين باشرت السلطات المحلية لبلدية ثنية الحد، في ترحيل 126 عائلة على مستو... اقرأ المزيد
وقال جمعة في حديث للتلفزيون المصري أن الهجوم كان مباغثا وأنه قام بالاحتماء بسور المسجد قبل الدخول إليه قبل أن يتبادل عدد من رجال الأمن إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يفروا دون تسجيل إصابات خطيرة، مضيفا أنه أصر على خطبة الجمعة من أجل توجيه رسالة لمن وصفهم بـ ” الإرهابيين “.
كما قامت صفحة المفتي المصري السابق على الفايس بوك تدوينة قالت فيها أن الهجوم تم من طرف الخوارج ( في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من طرف نظام عبد الفتاح السيسي ) الذين يحبون العيش في الدماء كعادة كلاب أهل النار.
وأضافت الصفحة أن هذه الفئة الضالة اعتدت على فضيلة علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية سابقا عند باب المسجد وهو في طريقة للصلاة وان عناية الله عز وجل حفظت الشيخ من كل مكروه وسوء مستطردة : ” تعودنا على هذه الأحداث الصبيانية، والحمد لله لم تمنعنا هذه الخزعبلات من تعطيل شعيرة الجمعة فخطبنا الجمعة وأسمنا الصلاة لأن منهجنا إعمار المسجد والكون وليس خراب الدنيا والآخرة وعقديتنا التعمير لا التكفير والتدمير.
كان علي جمعة قد شغل منصب مفتي الجمهورية المصرية بين عامي 2003 و2013 حيث يتزعم رجال الدين المصريين المنتقدين ” للإسلام السياسي ” عموما وجماعة الإخوان المسلمين خصوصا على اعتبار أنها جماعة إرهابية تسعى لخراب الدنيا والدين.
ويعتبر على جمعة أحد الركائز الدينية لنظام عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى كرسي الحكم مباشرة بعد عزله محمد مرسي الرئيس السابق، حيث يساهم علي جمعة في نشر التوجه الديني للدولة المصرية القائما أساسا على معاداة الإسلام السياسي وحامليه.
كما اشتهر علي جمعة بالعديد من الفتاوى المثيرة للجدل منها اعتبار السيسي خليفة للأنبياء لا يجوز الخروج عليه، وأن أبو الهول هو النبي إدريس وأن الفنان الراحل عبد الحكيم حافظ غنى ” بحلم بيك ” لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى كون الملكة إيليزابيث هي من سلالة آل بين النبي، حيث كان يتلقى جمعة انتقادات عديدة بعد كل هذه الأراء المثيرة للجدل خصوصا من طرف خصوم النظام في مصر من الإخوان والسلفيين والذين يعتبرون أحد أكبر أعداء مفتي مصر السابق ذي التوجه الصوفي.
هذا وتعتبر هذه المحاولة الأول من نوعها لرجل دين، بعد أن كان الاغتيال قد تمكن من بعض رجال نظام السيسي أبرزهم هشام بركات النائب المصري السابق والذي كان قد قضى في هجوم بسيارة خفيفة شرق القاهرة، يكون بذلك بركات أول مسئول مصري عالي المستوى تتم تصفيته منذ سنة 1990 بعد أن تمت تصفية رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق رصاصا بالقاهرة دائما.