أحدث المقالات
الابتزاز والتهديد بنشر الصور عبر “الفايسبوك” يجر 3 أشخاص للمحكمة بخنشلة
أوقف عناصر أمن دائرة ششار بولاية خنشلة ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة. تورطوا في قضية ابتزاز وتهديد بنشر صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ا... اقرأ المزيد
إبراز مجلس الأمة والخطوات المحققة لصالح تمكين المرأة في الجزائر
أبرز مجلس الأمة اليوم الأحد، الأشواط والخطوات المحققة لصالح تمكين المرأة في الجزائر. على ضوء العناية والاهتمام الشخصي المعبر عنه من طرف رئيس الجمهورية... اقرأ المزيد
سطو عصابة من بينها مسجون استفاد من إجازة مؤقتة على منزل مغتربة بأولاد فايت
تمكنت مصالح الضبطية القضائية باولاد فايت من فك لغز عملية سطو طالت منزل مغتربه بفرنسا خلال غيابها وابنها عن منزلها بالعاصمة، الذي استولى فيه مجهولون عل... اقرأ المزيد
تبون يكلف سيفي غريب بتشكيل الحكومة بعد ترسيمه وزيرا أول
رسّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الوزير الأول بالنيابة سيفي غريب، وزيرا أولا وكلّفه بتشكيل الحكومة، هذا الأحد، حسب بيان رئاسة الجمهورية. وذكر بيان... اقرأ المزيد
وقال جمعة في حديث للتلفزيون المصري أن الهجوم كان مباغثا وأنه قام بالاحتماء بسور المسجد قبل الدخول إليه قبل أن يتبادل عدد من رجال الأمن إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يفروا دون تسجيل إصابات خطيرة، مضيفا أنه أصر على خطبة الجمعة من أجل توجيه رسالة لمن وصفهم بـ ” الإرهابيين “.
كما قامت صفحة المفتي المصري السابق على الفايس بوك تدوينة قالت فيها أن الهجوم تم من طرف الخوارج ( في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من طرف نظام عبد الفتاح السيسي ) الذين يحبون العيش في الدماء كعادة كلاب أهل النار.
وأضافت الصفحة أن هذه الفئة الضالة اعتدت على فضيلة علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية سابقا عند باب المسجد وهو في طريقة للصلاة وان عناية الله عز وجل حفظت الشيخ من كل مكروه وسوء مستطردة : ” تعودنا على هذه الأحداث الصبيانية، والحمد لله لم تمنعنا هذه الخزعبلات من تعطيل شعيرة الجمعة فخطبنا الجمعة وأسمنا الصلاة لأن منهجنا إعمار المسجد والكون وليس خراب الدنيا والآخرة وعقديتنا التعمير لا التكفير والتدمير.
كان علي جمعة قد شغل منصب مفتي الجمهورية المصرية بين عامي 2003 و2013 حيث يتزعم رجال الدين المصريين المنتقدين ” للإسلام السياسي ” عموما وجماعة الإخوان المسلمين خصوصا على اعتبار أنها جماعة إرهابية تسعى لخراب الدنيا والدين.
ويعتبر على جمعة أحد الركائز الدينية لنظام عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى كرسي الحكم مباشرة بعد عزله محمد مرسي الرئيس السابق، حيث يساهم علي جمعة في نشر التوجه الديني للدولة المصرية القائما أساسا على معاداة الإسلام السياسي وحامليه.
كما اشتهر علي جمعة بالعديد من الفتاوى المثيرة للجدل منها اعتبار السيسي خليفة للأنبياء لا يجوز الخروج عليه، وأن أبو الهول هو النبي إدريس وأن الفنان الراحل عبد الحكيم حافظ غنى ” بحلم بيك ” لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى كون الملكة إيليزابيث هي من سلالة آل بين النبي، حيث كان يتلقى جمعة انتقادات عديدة بعد كل هذه الأراء المثيرة للجدل خصوصا من طرف خصوم النظام في مصر من الإخوان والسلفيين والذين يعتبرون أحد أكبر أعداء مفتي مصر السابق ذي التوجه الصوفي.
هذا وتعتبر هذه المحاولة الأول من نوعها لرجل دين، بعد أن كان الاغتيال قد تمكن من بعض رجال نظام السيسي أبرزهم هشام بركات النائب المصري السابق والذي كان قد قضى في هجوم بسيارة خفيفة شرق القاهرة، يكون بذلك بركات أول مسئول مصري عالي المستوى تتم تصفيته منذ سنة 1990 بعد أن تمت تصفية رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق رصاصا بالقاهرة دائما.