أحدث المقالات
احتراق سيارة بمحطة وقود يخلف مصابين بوهران
أصيب شخصين بحروق، على إثر وقوع حادث صباح اليوم السبت، بمحطة الوقود منصورة ببلدية و دائرة بئرالجير، بولاية وهران. وأوضحت مصالح الحماية المدنية، أنها تد... اقرأ المزيد
توقيف 3 أشخاص سطوا على منزل واسترجاع المسروقات بجيجل
تمكن عناصر الأمن بدائرة سطارة في ولاية جيجل، من توقيف ثلاثة أشخاص قاموا بالسطو على منزل خاص لأحد المواطنين. حيث تقدم هذا الأخير بشكوى لمصالح الآمن وعل... اقرأ المزيد
رئاسة بوغالي المؤتمر الـ7 للبرلمان العربي
يترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، بالقاهرة، المؤتمر السابع المشترك بين البرلمان العربي والا... اقرأ المزيد
وزارتي السكن والفلاحة تتفقا على إنشاء لجنة تقنية مشتركة
انعقد اليوم السبت، بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة اجتماعٌ جمع وزير السكن والعمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية و ا... اقرأ المزيد
وقال جمعة في حديث للتلفزيون المصري أن الهجوم كان مباغثا وأنه قام بالاحتماء بسور المسجد قبل الدخول إليه قبل أن يتبادل عدد من رجال الأمن إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يفروا دون تسجيل إصابات خطيرة، مضيفا أنه أصر على خطبة الجمعة من أجل توجيه رسالة لمن وصفهم بـ ” الإرهابيين “.
كما قامت صفحة المفتي المصري السابق على الفايس بوك تدوينة قالت فيها أن الهجوم تم من طرف الخوارج ( في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة من طرف نظام عبد الفتاح السيسي ) الذين يحبون العيش في الدماء كعادة كلاب أهل النار.
وأضافت الصفحة أن هذه الفئة الضالة اعتدت على فضيلة علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية سابقا عند باب المسجد وهو في طريقة للصلاة وان عناية الله عز وجل حفظت الشيخ من كل مكروه وسوء مستطردة : ” تعودنا على هذه الأحداث الصبيانية، والحمد لله لم تمنعنا هذه الخزعبلات من تعطيل شعيرة الجمعة فخطبنا الجمعة وأسمنا الصلاة لأن منهجنا إعمار المسجد والكون وليس خراب الدنيا والآخرة وعقديتنا التعمير لا التكفير والتدمير.
كان علي جمعة قد شغل منصب مفتي الجمهورية المصرية بين عامي 2003 و2013 حيث يتزعم رجال الدين المصريين المنتقدين ” للإسلام السياسي ” عموما وجماعة الإخوان المسلمين خصوصا على اعتبار أنها جماعة إرهابية تسعى لخراب الدنيا والدين.
ويعتبر على جمعة أحد الركائز الدينية لنظام عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى كرسي الحكم مباشرة بعد عزله محمد مرسي الرئيس السابق، حيث يساهم علي جمعة في نشر التوجه الديني للدولة المصرية القائما أساسا على معاداة الإسلام السياسي وحامليه.
كما اشتهر علي جمعة بالعديد من الفتاوى المثيرة للجدل منها اعتبار السيسي خليفة للأنبياء لا يجوز الخروج عليه، وأن أبو الهول هو النبي إدريس وأن الفنان الراحل عبد الحكيم حافظ غنى ” بحلم بيك ” لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالإضافة إلى كون الملكة إيليزابيث هي من سلالة آل بين النبي، حيث كان يتلقى جمعة انتقادات عديدة بعد كل هذه الأراء المثيرة للجدل خصوصا من طرف خصوم النظام في مصر من الإخوان والسلفيين والذين يعتبرون أحد أكبر أعداء مفتي مصر السابق ذي التوجه الصوفي.
هذا وتعتبر هذه المحاولة الأول من نوعها لرجل دين، بعد أن كان الاغتيال قد تمكن من بعض رجال نظام السيسي أبرزهم هشام بركات النائب المصري السابق والذي كان قد قضى في هجوم بسيارة خفيفة شرق القاهرة، يكون بذلك بركات أول مسئول مصري عالي المستوى تتم تصفيته منذ سنة 1990 بعد أن تمت تصفية رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق رصاصا بالقاهرة دائما.