تواجه العلاقة الاقتصادية بين إيران وسوريا مستقبلًا غامضًا مع تغيّر القيادة السورية فيما تباينت آراء الخبراء حول الآثار المتوقعة لتعامل دمشق مع الديون الإيرانية المترتبة على النظام السابق.
وبينما أشار بعضهم إلى أن أي تعاون مالي مع طهران سيعرّض الحكومة الجديدة لعقوبات دولية إضافية رأى آخرون أن طبيعة الحكومة المقبلة ستحدد شكل التعامل مع تلك الديون سواء من خلال التفاوض أم الجدولة أم حتى الإلغاء ورأى بعضهم أن إيران ستواصل مطالباتها عبر قنوات مختلفة فيما أكد آخرون أن المجتمع الدولي قد يلعب دورًا في تخفيف حدة التوترات الاقتصادية بين الجانبين ما يبرز تعقيد المشهد الاقتصادي والسياسي في المنطقة الاقتصادي اللبناني وليد أبو سليمان قال إن إيران مدرجة على لائحة العقوبات الدولية وإن أي تعامل معها من قبل القيادة السورية الجديدة سيؤدي إلى إدراج سوريا أيضًا ضمن هذه القائمة وفق قوله.