أثارت حملات الاعتقالات والقتل تحت التعذيب التي تنفذها الميليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني في مناطق متفرقة في البلاد غضب المواطنين والقوى الحقوقية وسط مطالبات بالتدخل لوقف الانتهاكات.
وقتل قبل يومين أحد قيادات حزب الأمة القومي البارزين في ولاية سنار تحت التعذيب داخل معتقلات الجيش الذي اعتقله بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع عقب انسحابها من مدينة سنجة نوفمبر الماضي كما اعتقلت ميليشيات متحالفة مع الجيش قبل يومين عددًا من الشباب في منطقة “السامراب” بالخرطوم بحري بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع وأدخلتهم في إطارات سيارات تالفة تمهيدًا لحرقهم وفق مقاطع فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار مقطع الفيديو المتداول موجة من الغضب وسط استنكار واسع لتعذيب المدنيين بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع وقال بشرى علي معلقًا على مقطع الفيديو إنه “لا يعذب بالنار إلا رب النار”.