يتسيد الترقب الموقف على الساحة اللبنانية التي شهدت زيارة لافتة لوزيرين بريطانيين حملا ما وصفه مراقبون بـ”الإنذار” وسط محاولات لتجنب التصعيد في المنطقة.
وتتوالى هذه التطورات بعد الغارة الإسرائيلية على حارة حريك التي أدت إلى اغتيال رئيس أركان “حزب الله” فؤاد شكر الذي نعاه الحزب يوم أمس ببيان رسمي وبين مشهدي تشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران وتشييع شكر في بيروت ترتسم علامات الاستفهام عمّا سيلي مراسم التشييع في ظل الرد المؤكد من قبل “حزب الله” على غارة الضاحية وبالتوازي مع هذه التطورات تتواصل الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى الحد من تأثير غارة الضاحية والساعية إلى ضبط رد “حزب الله”وفي هذا السياق جاءت زيارة وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي إلى بيروت حيث التقيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.