تلوح في الأفق أزمة بين تونس والاتحاد الأوروبي بسبب التقارب بين السلطات التونسية ونظيراتها في إيران وروسيا والصين إذ أعرب مسؤول السياسات الخارجية في التكتل الأوروبي جوزيب بوريل عن “قلقه” إزاء ذلك.
ودعا بوريل إلى تقييم هذا التقارب في بيان ردت عليه سفارة تونس لدى بروكسل بالقول إن “الحكومة التونسية تعبر بشكل شرعي عن تطلعات الشعب التونسي وتترجم إرادته السيادية” وقال المحلل السياسي محمد صالح العبيدي إن “هناك نذر أزمة فعلًا بدأت تلوح بين تونس والاتحاد الأوروبي بسبب التقارب مع إيران والصين وروسيا ولاحظنا تواتر الزيارات الدبلوماسية بين تونس وهذه الدول”وأوضح: ”في اعتقادي خطوة إلغاء التأشيرة على الإيرانيين والعراقيين كانت القطرة التي أفاضت الكأس بين الطرفين رغم أن التصعيد الأوروبي بدأ منذ فترة مع الترويج لوجود قوات لفاغنر الروسية في تونس”.