استنكرت عائلة “بوقرين” المقيمة بمدينة القل في ولاية سكيكدة الاعتداء على قبر ابنتها الرضيعة “رنيم” والتي توفيت سنة 2019 مباشرة بعد ولادتها بيوم واحد ليتم دفن جثمانها في مقبرة عين الدولة بالقل.
وبحسب ما ذكرت والدة الطفلة المتوفاة لـ”الجزائر” فإن أفراد العائلة كانوا قد لاحظوا خلال زيارتهم لقبر ابنتهم خلال عيد الفطر الماضي تحطم بعض الأجزاء من القبر بعد أن سبق للعائلة أن قامت ببنائه باستعمال الإسمنت حسب ما جرت عليه العادة في المنطقة لتوضيح معالمه وقد سارعت العائلة بعد ذلك في إعادة بناء الأجزاء المحطّمة وإعادة القبر إلى حالته السابقة غير أنها وفي زيارتها الأخيرة إلى قبر ابنتها المتواجد في مقبرة “عين الدولة” مع حلول عيد الأضحى المبارك تفاجأت العائلة باختفاء معالم القبر مع وجود أتربة وآثار للحفر بالإضافة إلى وجود آلة حفر موضوعة بجانب القبر ما يدل حسب الأم بأن قبر ابنتها قد تعرض للنبش من طرف مجهولين.