يخشى نازحون يقيمون في مخيّمات بشمال غرب سوريا من أن يؤدّي حقّ النقض الذي استخدمته روسيا لإحباط تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود لمدة 9 أشهر إلى إعاقة وصول مواد غذائية وإغاثية يحتاجونها بشدّة.
ويقول النازح غياث الشعار (43 عاماً) بينما يجلس أمام كرفان بات منزله في مخيّم قريب من بلدة بتابو في ريف إدلب الشمالي لوكالة “فرانس برس” “بعدما هجّرتنا روسيا من قرانا تحاربنا اليوم سياسياً بلقمة العيش وتحوّل المساعدات الإنسانية إلى قضية سياسية”ويضيف الأب لخمسة أطفال أنّ المساعدات العابرة للحدود “ضرورية جداً في ظلّ عدم توفّر فرص عمل” ومن دونها “يستحيل لأيّ شخص أن يستمرّ خصوصاً إذا كان لديه أطفال”وفشل مجلس الأمن الدولي في الاتّفاق على تمديد آلية إدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى جراء استخدام موسكو أبرز داعمي دمشق حقّ النقض لمنع صدور قرار يمدّد العمل بهذه الآلية لتسعة أشهر.