أكبر خطر يواجه الأسرة في المهجر بعد ضياع الدين هو ضياع الأبناء ولا يخفى علينا جميعا أن الدول الغربية بمؤسساتها المختلفة وبعض قوانينها التي لا تتناسب مع ديننا وعاداتنا السليمة باتت سيفا مسلطا على الأسرة المسلمة في المهجر والأمر متشعب كثيرا وجد خطير فالمؤسسات الاجتماعية تضع يدها على المجتمع بأكمله حسب الصلاحيات المعطاه لها والتوعية واجبة لكل أولياء الأمور من المسلمين ليطلعوا على هذه القوانين الخاصة بالطفل حتى لا يفقدوا لا قدر الله أبناءهم في يوم ما بقلة الوعي والتدبر والإهمال.
ومن بين الامور التي يجب ان يعرفها الاباء المسلمين بصفة عامة والجزائريين بصفة خاصة فقد ألزمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الآباء المسلمين بإرسال بناتهم إلى دروس تعليم السباحة المختلطة مع الفتيان بالمدارس وذلك في قضية تقدمت بها السلطات السويسرية في هذا الشأن. وقالت المحكمة إن السلطات السويسرية لديها مبرر لإعطاء أولوية للإلتزام بتدريس المناهج المدرسية بالكامل والدمج الناجح للأطفال في المجتمع.
هذه القوانين هدفها هو تخريب هوية ابناء المسلمين وطمس معالم ثقافتهم الاسلامية.