أهالي مدينة الموصل العراقية من السنة الذين يمثلون غالبية السكان في المدينة يستغتون بعد عمليات التطهير العرقية والتهجير التي يتعرضون لها على أيدي الملشيات الشيعية والكردية و التي تريد ان تسيطر على المدينة منذ سبتمبر الماضي عقب معارك مع تنظيم داعش الإرهابي. واستخدم الأهالي مواقع التواصل الاجتماعي لإرسال استغاثتهم بعدما باتت الوسيلة الوحيدة المتاحة لهم إذ منعت الميلشيات الشيعية والكردية وسائل الإعلام من التواجد وقتلت صحفي ومصور وكلاهما من اهل الموصل وثقا عملياتهم ضد السنة فيما بدأ بعض الأهالي بالنزوح إلى خارج الموصل هربًا من الميلشيات الشيعية والكردية وتعرضت مدينة موصل على مدى اليومين الماضيين لنيران الممارسات الشيعية الطائفية حيث فجرت الملشيات الشيعية المسلحة 9 مساجد لأهل السنة كما هتكت أعراض المسلمين والمسلمات واستباحة دمائهم و يغتصبون الحرائر من نساء أهل السنة ويأخذوهن سبايا تحت مسمى الاسيرات و اعتقلت المئات من الأهالي بدعوى أنهم حاضنة ( لداعش) وأعدمت ما يُقدر 150 شخص بينهم اطفال لم يتجاوز اعمارهم 12 سنة طبقًا لمصادر طبية عراقية. كما صفت الملشيات الشيعية صحفي ومساعده المصور اللذان كان يوثقان جرائم الشيعة والأكراد حيث ألقت الميلشيات القبض عليهم عقب خروجهما من احد المساجد شمال الموصل ليجد الأهالي جثثهم بعد ساعة ملقية على الطريق مقتولان بالرصاص عقب تجريدهم من معداتهم الصحفية ومصادرة كاميراتهم التي كان محفوظ عليها مشاهد من جرائم الملشيات في الموصل.
مند سقوط العراق سنة 2003 الى يومنا هذا قتل اكثر من 1.8 مليون عراقي مسلم سني علي يد الشيعة والأكراد وداعش فل نبقى في سباتنا حتى يدخل علينا شيعة الشيطان.