أصدرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الخميس بيانا تعرب فيه عن قلقها من التقارير “المروعة” حول اكتشاف عدد من المقابر الجماعية معظمها في مدينة ترهونة غرب البلاد والتي كانت تحت سيطرت مرتزقة تابعين للإمارات ولشيطانها بن زايد بحيث استعادتها قوات حكومة الوفاق منذ أكثر من أسبوع من قوات المشير خليفة حفتر وطالبت البعثة السلطات الليبية بإجراء “تحقيق سريع وشفاف” في تقارير ارتكاب حالات قتل خارج نطاق القانون تصل لجرائم تورط شيطان الإمارات وكلبه حفتر.
عبّرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا عن القلق البالغ إزاء تقارير “مروعة” عن اكتشاف عدد من المقابر الجماعية معظمها في مدينة ترهونة بغرب البلاد كما رحبت البعثة بقرار وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني تشكيل لجنة تحقيق داعية اللجنة إلى مباشرة العمل على حماية مواقع المقابر الجماعية من العبث والتعرف إلى الضحايا وأسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذوي القتلى وجددت استعدادها لتقديم الدعم المطلوب إذا لزم الأمر وشكلت وزارة العدل في حكومة الوفاق لجنة وزارية بصلاحيات واسعة يشرف عليها النائب العام تختص بعمليات فتح المقابر الجماعية والكشف عن رفات الموتى ومواقع إخفائهم وحفظ الجثث المجهولة الهوية إلى حين التعرف إليها…