سيتناول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سيتوجّه إلى تكساس الغضب العارم الذي يلف الولايات المتحدة على خلفية قضية جورج فلويد لكنه سينصرف سريعا إلى التركيز على مشكلة أكثر خصوصية بالنسبة له: المصاعب التي تواجهها حملته الرئاسية ولم يتمكّن خطاب سيّد البيت الأبيض المرشّح لولاية رئاسية ثانية من تهدئة غضب المحتجين من انتهاكات مزمنة للشرطة ومما يعتبره قادة أميركيون كثر لا سيما أولئك المتحدرين من أصول إفريقية عنصرية متأصلة في النظام.
وفاقمت قضية فلويد الأميركي الأسود الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة على خلفية الإغلاق المفروض لاحتواء جائحة كوفيد-19 التي لا تزال تحصد نحو ألف وفاة يوميا على الأراضي الأميركية ومن المقرر أن يتناول الرئيس الأميركي الذي يعتمد نمطا سياسيا يقوم على زرع الشقاق بين خصومه وبث الحماس في صفوف قاعدته الانتخابية اليمينية هذه الهواجس الوطنية خلال مشاركته في نقاش حول طاولة مستديرة في دالاس.