أرسلت تركيا آلاف الجنود وقوافل العتاد العسكري لتعزيز مواقع المراقبة التابعة لها في إدلب والتي أقامتها بموجب اتفاق خفض التصعيد مع روسيا عام وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية إن تركيا سترسل مزيدا من القوات إلى منطقة إدلب السورية وسترد بالمثل على أي هجوم لقوات الحكومة السورية هناك، وذلك رغم استمرار محادثات أنقرة مع موسكو حول الوضع في المنطقة.
والتقى وفد تركي بآخر روسي في ثاني أيام محادثات في موسكو دون التوصل إلي اتفاق على ما يبدو بشأن إدلب حيث أدى هجوم بدأته القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل عدد من الجنود الأتراك ونزوح جماعي للمدنيين وقال كالين للصحفيين في أنقرة “سنواصل نشر وتحصين القوات في المنطقة لضمان سلامة المنطقة (إدلب) والمدنيين هناك” وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا وتركيا أكدتا التزامهما بالاتفاقات الحالية المتعلقة بإدلب والرامية لخفض التوتر في المنطقة ولم يتطرق بيان صادر عن الوزارة بعد اجتماع موسكو إلى طلب تركي بانسحاب القوات الحكومية السورية من المنطقة لكنه قال إنه لا يمكن تحقيق الأمن في إدلب على المدى البعيد إلا من خلال سيادة سوريا واستقلال أراضيها .