اتهمت إيران دولا أوروبية بالنفاق بسبب انتقادهم قرار طهران الأخير التخلي عن المزيد من تعهداتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 في حين أن هذه الدول تعجز عن مساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأمريكية لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يذكر تقريرا أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفادت فيه عن رصد آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشريّ في موقع لم تعلن عنه إيران للوكالة.
وتحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي الحفاظ على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الكبرى في العام 2015 وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في شكل أحادي في ماي 2018 وإعادة فرضها عقوبات على إيران وبعد عام من انسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة وبدأت إيران تخفيض تعهداتها بموجب الاتفاق على أمل الحصول على تنازلات من الأطراف التي لا تزال جزءا من الاتفاق والأسبوع الفائت أعلن روحاني أنّ بلاده ستستأنف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم في مصنع فوردو على مسافة حوالي 180 كلم إلى جنوب طهران بعدما جمدتها بموجب الاتفاق النووي وأعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عن “بالغ قلقهم” إزاء خطوات إيران الأخيرة لتفعيل نشاطاتها النووية مشيرين إلى أنها “تخالف” الاتفاق النووي.