وفقًا لموقع صحيفة هآرتس رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس اعترافات مستوطن متهم بقتل وإحراق عائلة فلسطينية في نابلس إلى جانب المشاركة في إحراق كنيسة نور متسيون في القدس وهجمات أخرى نفذت ضمن منظمة إرهابية يهودية وقام المستوطن بالعتراف بالتورط في تلك الجرائم الخطيرة بما في ذلك الحرق العمد وتدمير الممتلكات لكن تم تبرئته من تهمة القتل.
وبحسب الموقع فإنه تم رفض اعترافات المستوطن بعد اتهامات فريق الدفاع عنه أنه تعرض لضغوط شديدة من قبل محققي الشاباك للاعتراف مشيرةً إلى أن ذلك أدى لضعف موقف النيابة في إدانته وقال المحامي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير الذي قاد فريق الدفاع عن المستوطن إن الجرائم التي اتهم فيها المتهم خطيرة لكن حق المتهم في المحاكمة العادلة انتهك واتهم بن جفير الشرطة والشاباك بتهديد المستوطن في زنزانته والعمل على إذلاله وتهديده بالقتل والاغتصاب إلى أن حصلوا على اعتراف.