نشرت “أوراسيا إكسبرت” لقاء مع ضابط استخبارات أمريكي سابق حول التحدي الذي تخلقه الصين للولايات المتحدة وأبعاد الحرب التجارية بين الدولتين وجاء في اللقاء: لمعالجة العجز في التجارة الخارجية بدأت الولايات المتحدة حربا تجارية ضد الصين. في الوقت نفسه، فإن جذور التناقضات بين الولايات المتحدة والصين أعمق بكثير من الحمائية الأمريكية كما يقول روبرت سوتر، ضابط الاستطلاع الأمريكي المتقاعد والأستاذ في كلية إليوت للعلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن.
وترى الولايات المتحدة أن بكين تستطيع الآن احتلال مركز مهيمن في مجال التقنيات العالية وإذا فعلت ذلك إذا تفوقت التكنولوجيا الصينية على الأمريكية فإن ذلك سيعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر ولم يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الولايات المتحدة، لأنها وجهت ضربة لمصالحه عندما حاولت إدارة ترامب تقويض النظام الاقتصادي الدولي فالاتحاد الأوروبي لا يريد ذلك فهو يعتمد على هذا النظام هنا تكمن المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي والصين وبالتالي يواجهان معا الولايات المتحدة.