أصدرت محكمة أسترالية حكما بالسجن لمدة 12 شهرًا على فيليب ويلسون رئيس أساقفة في أستراليا لتستره على الاعتداء الجنسي على الأطفال من طرف قس في سبعينيات القرن الماضي فيليب ويلسون الذي يعتبر أكبر مسؤول كاثوليكي في العالم أدين بتهمة التستر على اعتداء جنسي على أطفال عندما كان قسا مساعدًا في إيست ميتلاند في نيو ساوث ويلز وحكم قاضي محكمة نيوكاسل المحلية روبرت ستون على فيليب ويلسون بالحبس لمدة 12 شهرًا مع عدم إمكانية الإفراج المشروط طيلة ستة أشهر.
والملفت أن ويلسون لم يستقل من منصبه كرئيس للأساقفة، رغم تنازله عن واجباته بعد إدانته، حيث وجدت محكمة أنه لم يبلغ عن إساءة معاملة زميله جيمس باتريك فليتشر للأطفال، وبرأيه فإن تستره هذا كان بهدف حماية سمعة الكنيسة فليتشر أدين في العام 2004 ب 9 اعتداءات جنسية، وتوفي في السجن بعدها بعامين وخلال المحاكمة نفى وليسون أنه كان يعلم بأفعال فليتشر، أما محاموه فقد حاولوا إيقاف المحاكمة بذريعة أنه مصاب بمرض الزهايمر وهو ما رفضه القاضي.